حول هذا الموضوع
حول هذا الموضوع
الإيزيدية هي واحدة من أقدم الديانات والمعتقدات في منطقة الشرق الأوسط.
تمتدُ ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم لآلاف السنين.
طوال تاريخهم، تعرضوا ل73 حملة إبادة ضدهم. ومع ذلك، استطاعوا الحفاظ على وجودهم.
يعيش معظم الإيزيديين حالياً في مناطق دهوك والموصل.
منطقة شنكال، وفقاً للقانون العراقي، تقع ضمن محافظة الموصل.
بعد إسقاط نظام صدام حسين، حدثت الكثير من التغيرات في الوضع القانوني والسياسي لهذه المنطقة.
تم تحديد وضع هذه المنطقة في المادة 140 من الدستور العراقي.
بعد سقوط نظام البعث، سيطر الجيش العراقي وقوات البيشمركة على الأمن في هذه المنطقة.
في عام 2014، عندما بدأت داعش في هجماتها، تركت القوات العراقية وقوات البيشمركة الإيزيديين في شنكال والموصل لمصيرهم.
نتيجة لعدم وجود حماية، تعرض الإيزيديون لابادة جماعية. قُتل الآلاف منهم لأنهم رفضوا تغيير دينهم، وتعرضوا للقتل والاختطاف والاغتصاب. تم بيع النساء والأطفال الإيزيديين كعبيد، وتمت انتهاك كرامتهم.
العديد من النساء الإيزيديات قُتلن بسبب هذه الجرائم والانتهاكات. وما زال الآلاف من النساء والأطفال الإيزيديين مفقودين، وبعضهم ما زال في قبضة داعش.
بعد عام من المجزرة، قام الإيزيديون في منطقة شنكال بتأسيس لجنة من أجل تعزيز مقاومتهم. في عام 2017، تم تشكيل مجلس الديمقراطية والاستقلال لشنكال. ومنذ ذلك الحين، بذل المجلس جهودًا حثيثة لحماية منطقة شنكال ثقافيًا، إدارياً وعسكريًا، بهدف إعادة بناء المنطقة.
رغم كل هذه الجهود، لم يتم الاعتراف الرسمي بحقوق الإيزيديين في تقرير مصيرهم.
وفقاً للقانون العراقي، هناك حقوق للأقليات الدينية المختلفة. ولكن بسبب عدم الاعتراف الرسمي بالمجتمع الإيزيدي، لا يزال هذا الأمر يعرضهم للهجمات والتهديدات الأخرى.
الآلاف من الناس لا يمكنهم العودة إلى منازلهم.
نعلم أنه إذا ضاعت شنكال، فإن المعتقد الإيزيدي سيختفي.
المجتمع الإيزيدي، سواء من الناحية الثقافية أو القومية، يواجه الإبادة. وللحيلولة دون هذه الهجمات والمخاوف على الإيزيديين، من المهم أن تضمن الدستور العراقي حقوقهم في تقرير المصير، وأن توفر لهم تعويضا ماديا ومعنويا، وأن يتم إنقاذ جميع القلوب التي كانت تحت سيطرة داعش، ويتم إعادة بناء شنكال، وتقديم خدمات فعالة.
لهذا السبب بدأنا حملة في 13 مايو 2024. هدفنا هو بناء دعم وتأييد دولي لهذه القضية.
حملتنا تحت اسم “إبادة الإيزيديين” ستُنفذ بشكل رقمي ومن خلال الفعاليات في دول ومدن مختلفة حول العالم.
ندعو جميع الإيزيديين في كردستان والعراق والشتات، وكل المدافعين عن حقوق الإنسان والسلام حول العالم للانضمام إلينا.
الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال

